عشريات أبجدية
قافية الباء المكسورة :
6)
الديوانُ
أرسلتُ ديواني المنسوجَ من أدبي ،، إلى عزيزي رئيسِ النادي الأدبي ،،
لكي يُقيمُ على الديوانِ محكمةً ،، تقررُ الحكمَ من معيارها العربي
،،
فمرَّ وقتٌ طويلٌ وفقَ رؤيتنِا ،، ونحنُ نرقبُ للأمطارِ في السحبِ ،،
لعله الحكمُ قد حانت بدايتُه ،، إجازة لجديدِ الشعرِ والكتبِ ،،
وربما كان ديواني مقدمةً ،، لما سيصدرُ من شعرٍ ومن أدبِ ،،
وربما كان لي في سيرتي شرفًا ،، لما ينالُ من التقديرِ والرتبِ ،،
أو ربما ليس في الديوانِ ذائقةٌ ،، تشدُ من يعشقَ التجوال في
الحقبِ ،،
أو أنَّه كان مسخًاً في عباءتِه ،، من غيرِ جرسٍ ولا حسٍّ ومنتخبِ ،،
إنْ كان شعري جديرًا في حكايتِه ،، موافقًا نهجَ خيرِ الخلقِ خيرِ نبي
،،
فسوفَ أسمعُ حكمًا لا مردَّ له ،، وسوفَ أُوقِفُ كلَّ اللومِ والعتبِ
،،