قافية الطاء المفتوحة :
26 تَبَّتْ
يَدَاهُ :
إِلى مَتَى مُفْسِدًا تَهْذِي بِهَا شَطَطَا،، تَنَالُ
مِنْ أُمِّنَــــا مُسْتَغرِقًا عَبَطَا ،،
تَبَّتْ يَدَاكَ فَمَا أَبْدَيتَ مِنْ سَـــــفَهٍ
،، يُبْدِي لَنَا مِنْكَ مَا أَخْفَيتَهُ سَفَطَا ،،
مَا كُنْتَ تَعْرِفُهَـا فيِ عَصْرِهَا عَلَمٌ ،،
وَالسَّـيِّدُ الْمُصْطَفَى بِأُمِّنَا ارْتَبَطَ،،
صِدِّيقَــــــــــةٌ آمَنَتْ بِاللهِ خَالِقِهَا
،، وَبِالْكِتَابِ الذي بِالْوَحْي قَدْ هَبَطَ ،،
وَآمَنَتْ بِالنَّبِيِ الْمُصْطَفَى وَلَــــــهُ
،، كَانَتْ حَبِيبًا وَلَمْ تُبْدِي لَهُ قَمَطَا ،،
وَكَمْ رَوَتْ عَنْ حَبِيبِ اللهِ مَنْقَبَةً ،، وَعَلَّمَتْ
صَحْبَهُ مِنْ عِلْمِه وَسَطَا،،
فَأُمُّنا أُمُّنـــــَـا لا عَاشَ كَارِهُهَا ،، وَلا عَفَا اللهُ عَنْ مَنْ شَرَّهُ انْفَرَطَ ،،
أَيَحْسَــــــــبُ الغرُّ أَنَّ اللهَ لَمْ يَرَهُ
،، وأّنَّهُ لَنْ يُحَاسَبْ عِنْدَمَا قَسَــــطَ ،،
أَو أنَّهُ عِنْدَمَــــــــا يَهْذِي بِفِتنَتِهِ
،، سَيعْلُو ذِكرًا فَيُلْقُوا دُونَهُ البُسُطَ ،،
تَبَّتْ يَداهُ فَمَا لِلْغرِّ مِنْ ثِقَـــــــلٍ
،، وَلا مَضَى بَينَ خَلْقِ اللهِ مُغْتَبِطَا ،،