قافية
الحاء المضمومة :
22 النُّورُ :
فيِ الظُّلْمَةِ السَّودَاءِ يَنْشُرُ نُورَهُ الْمِصْبَاحُ
،، وَيَغُضُّ إِشْعَاعًا إِذَا مَا قَدْ غَشَــا الإِصْبَاحُ ،،
وَالنُّورُ
يَفْضُلُ بَعْضَهُ نُورًا وَفِي إِشْعَـــــــاعِهِ ،، وَكَذَلِكَ الأَرْوَاحُ تَفْضُلُ
بَعْضَهَا الأَرْوَاحُ ،،
فَانْظُرْ
لِنَفْسِكَ أَينَ أَنْتَ مَكَانَةً أَو مَنْزِلًا
،، هَلْ أَنْتَ بَدْرٌ سَاطِعٌ فِي نُورِهِ وَضَّــــــــــاحُ ؟ ،،
أَمْ
أَنْتَ قَلْبٌ عَــــــــــــامِرٌ بِالْحُبِّ يُرْجَى بِرَّهُ ؟،، يُعْطِي سَخِيًّا
بِاذِلاً وَكَأَنَّهُ المْفْتَـــــــــاحُ ،،
أَمْ
أَنْتَ مَنْ يَحْتَاجُ نُورًا سَـــاطِعًا فيِ غَيرِهِ ؟،، وَالنَّاسُ حَولُكَ مَارِقُونَ
كَأنَّهُم أَشْبَـــــاحُ ،،
فَاطْلُبْ
مِنَ الْمَولَى الْكَريمِ يَهَبْكَ نُورًا نَيِّرًا ،، تَغْدُو بِهِ عَلمًا رَفِيعًا
مَــــــــــازَهُ الإِصْلاحُ ،،
وَاصْلِحْ
حَيَاتَكَ إِنَّهَا أَولَى الأمُورِ مُهِمَّةً ،، فَالْجُرحُ يَفْسَــــــــــدُ عَادَةً
إنْ أَخْفَقَ الجَرَّاحُ ،،
وَابْدَأ
بِذِي الْقُرْبَى فِإنَّ لَهُم عَليكَ حُقَوقَهم ،، وَاعْطِي وَلا تَبْخَلْ فَأنْتَ
بِهَذِهِ سَــــــــوَّاحُ ،،
وَاصْفَحْ
عِنِ الأَخْطَاءِ وَالآثَامِ حَتَّى تَرْتَقي ،، فِي جَنَّةٍ تَسْــــــمُو وَيَسْمُو
رِيحُهَا الْفَوّاحُ،،
فَالْخَلْقُ
عِنْدَ اللهِ فيِ أَعْمَالِهِم وَحَصَادِهِم ،، مُتَفَاضِلُونَ وَخَيرُهُم مُتَسَــــــــامِحٌ
صَفَّاحُ ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق