عَادتْ عُيُونُك
قَصيْدَتي عَادَتْ
عُيُونُكِ مِنْ جَدِيدْ ،، تَزُفُّ لِي بِبَرِيقِهَــا الْخَبَرَ الأَكِيدْ ،،
إِنِّي أَنَا
الْغَوَّاصُ فِي أَمْوَاجِهَا ،، وَالْعَاشِــــــقُ الْمَفْتُونُ بِالْعُمْقِ الْبَعيدْ
،،
وَتُعِيدُ لِي
ذِكْرَى الزَّمَانِ وَفَرْحَتِي،، وَتَضُمُنِّي كَالأُمِّ حَاضِنَــةِ الْوَلِيدْ
،،
نَعَمْ عَشِقْتُكِ
وَالْعُيونُ صَرَاحَــــةً ،، تَقُولُ عَنَّـــــا مَا نُحِبُّ وَمَا نُرِيدْ ،،
وَلَعَلَّ عَيْنَيَّ
التّي عَانَقْتِهَـــــا ،، قَدْ أَنْبَأتْكِ بَأنَّكِ الْحُبُّ الْوّحِيــــــــــدْ
،،
هَا أَنْتِ عُدتِ
يَاعُيُونَ قَصِيدَتِي،،لِيَعُودَ نَبْضِي فِي عُرُوقِي وَالْوَرِيدْ ،،
كُنَّا شَبَابًا
فِي الْهَوى أَشْوَاقُنَا ،، تَشْهَدْ بِأَنَّ قُلُوبَنَا حُبًّـــــــــــــــا تَقِيدْ
،،
وَالْيَومَ فِي
ظِلِّ الْمَشِيبِ عُيُونُنَا،، قَالَتْ لِدَاعِي الشَّوْقِ نَطْمَعُ بِالْمَزِيدْ،،
إِنَّ الْعُيُونَ
إِذَا تَكَاسَــــلَ لَحْظُهَا،، تُنْبِئكَ عَنْ خَافِي الْقُلوبِ وَبِالْمُفِيدْ
،،
وَلَقَدْ عَرَفْتُ
بِمَا تُكِنُّ قَصِيدَتِي ،، مِنْ صَادِقِ الْوِدِّ الْمُسّدَّدِ وَالسَّـــدِيدْ،،
وَلَعَلَّهَا
مِنْ نَظْرَتِي قَدْ أَدْرَكَتْ ،، أَنِّي سَـــــــــعِيدٌ مِثْلُمَا قَلْبِي سَعِيدْ
،،
فَقَصِيدَتِي
يَزْهُو بِهَا جِلْبَابُهَــــا،، وَعَفَـافُهَا وَالْخَوْفُ مِنْ رَبِّ الْعَبِيدْ،،
وَحَدِيْثُهَا
تَقْوَىً أُحِبُّ سَمَاعَهُ ،، وَسُـــــــــــؤَالُهَا بِاْلعِلمِ يَفْتَحُ لِلْجَدِيدْ،،
قَصِيدَتِي أَحْبَبْتُهَا
وَأُحِبُّهَـــــا ،،وَسَيَبْقَى حُبِّي مَا بَقِيتُ عَلَى الْوَصِيدْ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق