الجمعة، 20 مارس 2015

من ديواني الجديد ، قصيدة بعنوان : اشياق 2

 
 
 
 
اشتياق -2
 

(الْجُزْءُ الثَّانِي ) مِنَ الدَّالِ إِلَى الصَّادْ
اَشْتَقْتُ إِليْكَ وَأَشْوَاقِيْ شَوْقًا تَزْدَادْ ،، وَبِقُرْبِكَ حَتْمًا يَا عُمْرِيْ يَحْلُو الإِنْشَادْ ،،
فَلِقَاءُ الْحُبِّ لَهُ وَعْدٌ وَلَهُ مَيْعَــــــــادْ ،، وَأَنَا عِيْـــــــدِي مِنْ عِيْدِكَ أَغْلاَ الأَعْيَادْ ،،
وَلْتُكْتَبُ فِي قَلْبِ الشَّوْقِ أَمَانِيْنَا ،، فَلَنَا الأَشْوَاقْ ،،
مَنْ يَحْمِلُ قَلْبًا خَفَّاقًا وَهَوَىً أَخَّاذْ ،، لاَ يَيْأَسَ مِنْ وَعْدٍ حُرٍّ لَوْ كَانَ رَذَاذْ ،،
وَأَنَا قَلْبِي مُنْتَظِــــــــرٌ قَلْبًا لَوَّاذْ ،، فَلْتُنْقِذَ قَلْبِيَ يَا عُمْرِيْ قَدْ صَارَ جُذَاذْ ،،
وَلْتُكْتَبُ فِي قَلْبِ الشَّوْقِ أَمَانِيْنَا ،، فَلَنَا الأَشْوَاقْ ،،
لِلشَّوْقِ مَحْكَمَةٌ عُلْيَا فِيْهَا الأَقْدَارْ ،، لاَ يَهْدَأَ فِي قَلْبِ الْعَاشِقِ لَيْلاً وَنَهَارْ ،،
وَأَنَا شَوْقِيْ مَحْكَمَةٌ وَلَهُ أَسْرَارْ ،، وَحَنِيْنِيْ يَجْرِيْ بِعُرُوقِيْ مِثْــلُ الأَنْهَارْ ،،
وَلْتُكْتَبُ فِي قَلْبِ الشَّوْقِ أَمَانِيْنَا ،، فَلَنَا الأَشْوَاقْ ،،
اَشْتَقْتُ إِلَيْكَ وَفِي قَلْبِيْ شَوْقٌ مُنْحَازْ ،، مُشْتَعِلٌ جِدًّا لاَ يَخْبُو أَشْعَلُ مِنَ غَازْ ،،
قَدْ حَقَّقَ قَلْبِيْ إِنْجَازًا تِلْوَ الإِنْجَازْ ،، وَحَبِيْبِي أَيْضًا بِشُــــجُوْنِيْ وَحَنِينِي فَازْ ،،
وَلْتُكْتَبُ فِي قَلْبِ الشَّوْقِ أَمَانِيْنَا ،، فَلَنَا الأَشْوَاقْ ،،
لَنْ نَرْقُبَ فِي الْحُبِّ سِهَامًا بِعُيونِ النَّاسْ ،، وَسَنَعْزِفُ لَحْنًا مَوْزُنًا فِيهِ الإِحْسَاسْ ،،
وَتَظَلُّ عَلَى الشَّــــــوْقِ وَفَاءً فِيْنَا أَنْفَاسْ ،، فَأَنَا وَحَبِيبِيْ يَدْفَعُنَا لِلشَّوْقِ حَمَاسْ ،،
وَلْتُكْتَبُ فِي قَلْبِ الشَّوْقِ أَمَانِيْنَا ،، فَلَنَا الأَشْوَاقْ ،،
اَشْتَقْتُ إِلَيْكَ كَمَزْرَعَةٍ بَيْنَ الأَحْرَاشْ ،، تَشْــــــــــــتَاقُ لِقَطْرٍ يَرْوِيْهَا أَوْ رَشِّ رُشَاشْ ،،
وَكَشَوْقِ الطَّائِرِ مُنْهَمِكًا يَبْنِيْ الأَعْشَاشْ ،، وَيَظَلُّ عَلَى الشَّوْقٍ يُغَرِدُ مُدَّةَ مَا عَاشْ ،،
وَلْتُكْتَبُ فِي قَلْبِ الشَّوْقِ أَمَانِيْنَا ،، فَلَنَا الأَشْوَاقْ ،،
يَا فَجْرِيْ الْبَازِغَ فِي عُمْرِيْ أَنْتَ الْغَوَّاصْ ،، اَشْتَقْتُ وَمَا لَكَ مِنْ شَوْقِيْ بُدٌ وَمَنَاصْ ،،
فَلِشَوْقِيَ حُكْمٌ نَفَّاذٌ مَا هَابَ قِصَاصْ ،، وَسَــيَبْقَى فِي قَلْبِي حَيًّــا يَنْتَظِرُ الْقَنَّاصْ ،،
وَلْتُكْتَبُ فِي قَلْبِ الشَّوْقِ أَمَانِيْنَا ،، فَلَنَا الأَشْوَاقْ ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق