أمي
أَهِيمُ شَوقًا لِمَنْ فِي الْقَلبِ سُكْنَاهَا ،، وَأَطْلُبُ اللهَ فِي الْفِرْدَوسِ لُقْيَاهَا ،،
نُورٌ عَلى النُّورِ قَدْ عَمَّتْ أَشِعَتُهَا ،، عَلَى الأَقَارِبِ وَالْقُرْبَى رَعَــــــــــايَاهَا ،،
تَبَارَكَ اللهُ مَنْ أَودَعْ مَحَبَّتَــــــــهَا ،، كُلَّ القُلُوبِ التِي فِي الأرْضِ تَهْوَاهَا ،،
تَبَارَكَ اللهُ مَنْ سَدَّدْ مَسِيرَتَهَا ،، تَبَـــــــــــــــــارَكَ اللهُ مَنْ زَكَّى نَوَايَاهَا ،،
أُمٌّ لَهَا الْفَضْلُ بَعْدَ اللهِ نَذْكُرُهُ ،، وَكَمْ مِنَ الْخَيرِ أَعْطَتْ مِنْ عَطَايَــــــــاهَا،،
أُمِّي وَمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا يُمَاثِلُهَا ،، أَمٌّ تَجُودُ بِمَا تَحْوي حَنَايَـــــــــــــــاهَا ،،
أُمِّي وَكُلُّ الذِي فِي الأُمِّ مَنْقَبَـــــــــةٌ ،، لَكِنَّ أُمِّي تَعَدَّتْ فِي مَزَايَــاهَا ،،
أُمِّي التِي كُلَّمَا ألْفَيْتُهَا بَسَـــــــــمَتْ ،، تَفَجَّرَ الْبِشْـــرُ مِنْ أَبْهَى ثَنَايَاهَا ،،
لَمْ تُبْدِ حُزْنًا عَلى مُرٍّ وَلا تَعَبٍ ،، وَدَائِمًا فِي طَرِيقِ الْخَيرِ ألْقَــــــــــــاهَا ،،
أُمِّي وَقَدْ جَاهَدَتْ فِي اللهِ قَاصِدَةً ،، رِضَــــــا الْحَليمِ الَّذِي بِالْحِلمِ حَلَّاهَا،،
أُمِّي التِي عَلَّمَتْنِي مَا يُؤَهِلُنِي ،، لِلْعَيــــــــــشِ حُرًّا وَمَا ظَنَّتْ بِتَقْوَاهَا ،،
سَعَتْ مَعَ وَالِدِي مِنْ أَجْلِ تَرْبِيَتِي ،، وَاللهُ وَفَّقَهَا مِنْ أَجْلِ مَسْــــــعَاهَا ،،
إِخْلاصُهَا نَادِرٌ فِي النَّاسِ قَاطِبَــــــةً ،، وَصَبْرُهَا الصَّبْرُ وَالإِيْمَانُ يَغْشَاهَا،،
أُمِّي وَمَا كُنْتُ أُوفِيهَا مَكَانَتَهَا ،، لَو كُلُّ شِـــــعْرِي لَهَا يُحْصِي سَجَايَاهَا،،
أُمِّي الْكَرِيمَةُ إِنَّ اللهَ جَمَّلَــــــهَا ،، خَلْقًا وَقَلْبًا وَبِالإحْسَــــــــانِ أَغْنَاهَا ،،
أُمِّي وَكُلٌّ لَهُ أُمٌّ يُمَجِــــــــــدُهَا ،، وَمَجْدُ أُمِّي سَـــــمَا الأمْجَادَ أَزْكَاهَا ،،
أُمِّي لَهَا الشُّــكْرُ وَالتَّمْجِيدُ مَا بَقِيَتْ ،، آثَارُهَا فِي دَمِي وَالقَلبُ مَأوَاهَا ،،
أَحْبَبْتُهَا مَنْبَعًا تَصْفُــــو جَدَاوِلُهُ ،، يَسْــــقِي الْجَمِيعَ مَيَاهَ الْحُبِّ أَنْقَاهَا ،،
أَحْبَبْتُهَا زَهْرَةً فَاضَتْ مَآثِرُهَــــا ،، أَحْبَبْتُهَا نَرْجِسًـــــــــــا يَغْشَى مُحَيَّاهَا ،،
أَحْبَبْتُهَا وَردَةً تَسْــــرِي رَوَائِحُهَا ،، عِطْرًا ذَكِيًّا وَفي الأنْفَــــاسِ أَذْكَاهَا ،،
أُمِّي وَمَا مَرَّ فِي الدُّنْيَا عَلى بَشَرٍ ،، مَا مَرَّ بِي عِنْدَمَا رَبِّي تَوَفَّاهَــــــا ،،
حَزِنْتُ والْحُزْنُ مَا تَكْفِي مَشَاعِرُهُ ،، وَالقَلبُ يِنْزِفُ مَا لاَحَتْ سَــرَايَاهَا ،،
فَقَدْتُهَا وَحَنِينُ الأمِّ يَغْمُرُنِي ،، وَفَقْدُ أُمِّي حَرَمْنِي مِنْ وَصَـــــــــايَاهَا ،،
فَقَدْتُهَا وَكَأنِّي فَاقِدٌ جَسَدِي ،، وَمَا اسْتَطَعْتُ مَعَ النِّسْـــــيَانِ أَنْسَاهَا ،،
رَبَّاهُ فَاغْفِرْ لَهَا جُودًا وَمَكْرُمَـــــةً ،، وَرَحْمَةً مِنْكَ يَا مَنَّانُ تَغْشَـــــــاهَا ،،
فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ أَسْــــكِنَهَا مُعَزَّزَةً ،، مَعَ النَّبِيينَ وَالأحْبَـــــــابِ مَثْوَاهَا ،،
وَكُنْ لَهَا الْبَرُّ إِنَّ الْبِرَّ مَعْدَنُهَــــــــا ،، وَخَيْرُهَــــــــا طَافَهَا حَتَّى تَعَدَّاهَا ،،
وَاجْمَعْنِي رَبِّي بِهَا إِنِّي أُرَدِّدُهَــــــا ،، فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ تَلْقَانِي وَألْقَاهَا ،،
أَهِيمُ شَوقًا لِمَنْ فِي الْقَلبِ سُكْنَاهَا ،، وَأَطْلُبُ اللهَ فِي الْفِرْدَوسِ لُقْيَاهَا ،،
نُورٌ عَلى النُّورِ قَدْ عَمَّتْ أَشِعَتُهَا ،، عَلَى الأَقَارِبِ وَالْقُرْبَى رَعَــــــــــايَاهَا ،،
تَبَارَكَ اللهُ مَنْ أَودَعْ مَحَبَّتَــــــــهَا ،، كُلَّ القُلُوبِ التِي فِي الأرْضِ تَهْوَاهَا ،،
تَبَارَكَ اللهُ مَنْ سَدَّدْ مَسِيرَتَهَا ،، تَبَـــــــــــــــــارَكَ اللهُ مَنْ زَكَّى نَوَايَاهَا ،،
أُمٌّ لَهَا الْفَضْلُ بَعْدَ اللهِ نَذْكُرُهُ ،، وَكَمْ مِنَ الْخَيرِ أَعْطَتْ مِنْ عَطَايَــــــــاهَا،،
أُمِّي وَمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا يُمَاثِلُهَا ،، أَمٌّ تَجُودُ بِمَا تَحْوي حَنَايَـــــــــــــــاهَا ،،
أُمِّي وَكُلُّ الذِي فِي الأُمِّ مَنْقَبَـــــــــةٌ ،، لَكِنَّ أُمِّي تَعَدَّتْ فِي مَزَايَــاهَا ،،
أُمِّي التِي كُلَّمَا ألْفَيْتُهَا بَسَـــــــــمَتْ ،، تَفَجَّرَ الْبِشْـــرُ مِنْ أَبْهَى ثَنَايَاهَا ،،
لَمْ تُبْدِ حُزْنًا عَلى مُرٍّ وَلا تَعَبٍ ،، وَدَائِمًا فِي طَرِيقِ الْخَيرِ ألْقَــــــــــــاهَا ،،
أُمِّي وَقَدْ جَاهَدَتْ فِي اللهِ قَاصِدَةً ،، رِضَــــــا الْحَليمِ الَّذِي بِالْحِلمِ حَلَّاهَا،،
أُمِّي التِي عَلَّمَتْنِي مَا يُؤَهِلُنِي ،، لِلْعَيــــــــــشِ حُرًّا وَمَا ظَنَّتْ بِتَقْوَاهَا ،،
سَعَتْ مَعَ وَالِدِي مِنْ أَجْلِ تَرْبِيَتِي ،، وَاللهُ وَفَّقَهَا مِنْ أَجْلِ مَسْــــــعَاهَا ،،
إِخْلاصُهَا نَادِرٌ فِي النَّاسِ قَاطِبَــــــةً ،، وَصَبْرُهَا الصَّبْرُ وَالإِيْمَانُ يَغْشَاهَا،،
أُمِّي وَمَا كُنْتُ أُوفِيهَا مَكَانَتَهَا ،، لَو كُلُّ شِـــــعْرِي لَهَا يُحْصِي سَجَايَاهَا،،
أُمِّي الْكَرِيمَةُ إِنَّ اللهَ جَمَّلَــــــهَا ،، خَلْقًا وَقَلْبًا وَبِالإحْسَــــــــانِ أَغْنَاهَا ،،
أُمِّي وَكُلٌّ لَهُ أُمٌّ يُمَجِــــــــــدُهَا ،، وَمَجْدُ أُمِّي سَـــــمَا الأمْجَادَ أَزْكَاهَا ،،
أُمِّي لَهَا الشُّــكْرُ وَالتَّمْجِيدُ مَا بَقِيَتْ ،، آثَارُهَا فِي دَمِي وَالقَلبُ مَأوَاهَا ،،
أَحْبَبْتُهَا مَنْبَعًا تَصْفُــــو جَدَاوِلُهُ ،، يَسْــــقِي الْجَمِيعَ مَيَاهَ الْحُبِّ أَنْقَاهَا ،،
أَحْبَبْتُهَا زَهْرَةً فَاضَتْ مَآثِرُهَــــا ،، أَحْبَبْتُهَا نَرْجِسًـــــــــــا يَغْشَى مُحَيَّاهَا ،،
أَحْبَبْتُهَا وَردَةً تَسْــــرِي رَوَائِحُهَا ،، عِطْرًا ذَكِيًّا وَفي الأنْفَــــاسِ أَذْكَاهَا ،،
أُمِّي وَمَا مَرَّ فِي الدُّنْيَا عَلى بَشَرٍ ،، مَا مَرَّ بِي عِنْدَمَا رَبِّي تَوَفَّاهَــــــا ،،
حَزِنْتُ والْحُزْنُ مَا تَكْفِي مَشَاعِرُهُ ،، وَالقَلبُ يِنْزِفُ مَا لاَحَتْ سَــرَايَاهَا ،،
فَقَدْتُهَا وَحَنِينُ الأمِّ يَغْمُرُنِي ،، وَفَقْدُ أُمِّي حَرَمْنِي مِنْ وَصَـــــــــايَاهَا ،،
فَقَدْتُهَا وَكَأنِّي فَاقِدٌ جَسَدِي ،، وَمَا اسْتَطَعْتُ مَعَ النِّسْـــــيَانِ أَنْسَاهَا ،،
رَبَّاهُ فَاغْفِرْ لَهَا جُودًا وَمَكْرُمَـــــةً ،، وَرَحْمَةً مِنْكَ يَا مَنَّانُ تَغْشَـــــــاهَا ،،
فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ أَسْــــكِنَهَا مُعَزَّزَةً ،، مَعَ النَّبِيينَ وَالأحْبَـــــــابِ مَثْوَاهَا ،،
وَكُنْ لَهَا الْبَرُّ إِنَّ الْبِرَّ مَعْدَنُهَــــــــا ،، وَخَيْرُهَــــــــا طَافَهَا حَتَّى تَعَدَّاهَا ،،
وَاجْمَعْنِي رَبِّي بِهَا إِنِّي أُرَدِّدُهَــــــا ،، فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ تَلْقَانِي وَألْقَاهَا ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق