لاَ تَعْرِفُ لِلْعِشْقِ سَلاَمًا ،، وَلاَ تَعْرِفُ لِلْحُبِّ رَسُوْلاَ،،
تَقْطِفُ زَهْرَاتِ الْعُمْرِ وَتَدْلِفُ نَحْوَ الْمَجْهُولِ خَجُوْلاَ،،
فَاقِدَةَ الإِحْسَاسِ وَشَارِدَةً تَزْدَادُ مَعَ الْوَقْتِ نُحُوْلاَ،،
تَلْعَنُ تَارِيخَ الْحُبِّ وَتَنْدُبُ حَظًّا مَكْسُـــورًا مَشْلُوْلاَ،،
يَا امْرَأَةً يَئِسَـــتـتْ مِنْ دُنْيَا لاَ تُبْصِرُ فِيْهَــا مَعْقُوْلا ،،
لاَ تُبْصِرُ فِي مِرْآةِ الأَيـَّــــــامِ حَبِيبًا يَعْشَقُ مَغْلُُوْلاَ،،
تُعْجِبُهُ حُسْنًا تَأَسَـــرُهُ ،، وَتُبَادِلُهُ الْوِجْدَانَ فُصُوْلاَ،،
يَعْشَـــــقُهَا امْرَأةً فَاتِنَةً لَيْسَـــــــتْ مُكْتَئِبًا مَعْزُوْلاَ،،
تُؤْلِمُهُ إِذْ تَحْزَنُ إِذْ تَبْكِي ،، وَيَسْقِيهَا حُبًّا مَعْسُوْلاَ،،
يَا امْرَأَةً تَقْتُلُ فِيهَا أَمَلاً وَحَيَــاةً فِي الْحُبِّ عَجُـوْلاَ،،
تَتَفَلَّتُ مِنْ حَبْلِ الْمَاضِيَ تَحْسَـــــبُهُ حًبْلاً مَحْلُوْلاَ،،
تُؤْلِمُنِي إِذْ تَرْكُضُ هَارِبَةً مِنْ طَيْفٍ أَمْسَى مَكْبُوْلاَ،،
يُحَاصِرُهَا حِيْنًا يُرْبِكُهَـــــــا وَيُعِيدُ الْمَاضِيَ مَقْتُوْلاَ ،،
فَتَخِرُّ مُرْهَقَةً صَرْعَى تَسْــــــتَنْجِدُ تَصْرَخُ مَذْهُوْلاَ ،،
يَا امْرَأَةً غَائِبَةَ الْوَعْيِ أَفِيقِي فَالْمَاضِيَ كَانَ مَهُوْلاَ،،
عِيشِي لِلْقَادِمِ مِنْ عُمْرٍ لاَ يَقْبَــــــــلُ قَلْبًا مَخْذُوْلاَ،،
أَنْسَي مَأْسَاةَ الْحُبِّ الْمُحْزِنِ وَجِدِي لِلْحُبِّ قَبُـوْلاَ،،
فَالْقَلْبُ لَهُ نَبْضٌ وَضَجِيجٌ يَتَمَنَّى لِلْحُــــــــبِّ مُثُوْلاَ،،
فَضَعِي كَفَّكِ فيِ كَفِّيَ لَنْ نَقْبَلَ كَفًا مَشْــــــغُوْلاَ،،
أَنَا بَرٌّ فِي الْحُبِّ سَلِيمُ النِّيَةِ لَسْــتُ عَمِيلاً مَعَمُوْلاَ،،
أَبْذُلُ فِي الْحُبِّ بِلاَ وَجَلٍ حُرًا مُنْـــــــــطَلِقًا مَدْلُوْلاَ،،
أَعْشَقُ لاَ أَكْذِبُ فِي عِشْقِ وَأُحِيْلُ الْعِشْقَ حُقُوْلاَ،،
فَخُذِيْنِي بَينَ يَدَيْكِ وَضُمِّينِي ضَمًّا مَوْصُــــــــــوْلاَ،،
تَتَغَذَّي مِنِّي وَتَعِيشِــــيْ ،، وَأَعِيشُ بِحُبِّكِ مَأَمُوْلاَ،،
يَا امْرَأَةً تَعْرِفُ تَارِيخِيْ قَدْ كُنْتُ أَسِـــــيرًا مَعْقُوْلاَ ،،
أَنْدُبُ فِي الْمَاضِي حَظِّي وَأَظُنُّ الفَـاعِلَ مَفْعُوْلاَ ،،
وَأُفَتِّشُ عَنْ طَيفِ حَبِيبٍ أَمْسَى فِي الْحُبِّ عَذُوْلاَ ،،
وَعَرَفْتُ أَخِيرًا أَنِّيْ .. مَسْــــؤُولٌ سَـئِمَ الْمَسْؤُوْلَ ،،
فَتَعَالَيْ نَطْوِيْ مَاضِينَا وَنُفَجِّرُ فِي الْحُبِّ نُهُـــوْلاَ ،،
فَأَنَا نَهْرٌ مِنْ شَــــــــوقٍ قَدْ شَــقَّ جِبَالاً وَسُهُوْلاَ ،،
وَأَنْتِ وَدْقٌ مِنْ عِشْقٍ يَشْـــــــــــتَدُّ نُزُلاً وَهُطُوْلاَ ،،
فَلْنَمْضِ البَاقِيَ مِنْ عُمْرِ فِي الْحُبِّ صُعُودًا وَنُزُوْلاَ ،،
وَنَعِيشُ بِآمَالٍ تَتْرَا تَسْـــــــــــتَوْطِنُ قَلْبًا وَ عُقُوْلاَ ،،
وَنُؤَكِّدُ أَنَّا قَدْ جِئْنَـــــــــا .. كَيْ نَدْفُنَ مَاضٍ مَتْبُوْلاَ ،،
يَا امْرَأَةً قَدْ أسَرَتْ قَلْبًا لِلْحُبِّ أَتَى مَحْمُـــــــــوْلاَ ،،
هَيَّا لِلْحُبِّ فَقُومِيْ .. واجْنِي حُبًّــــــــا مَحْصُـوْلاَ ،،
فَالْحُبُّ زُرُوعٌ نَرْوِيهَا كَيْ تُثْمِــــــــــــرَ وِدًّا وَقُبُوْلاَ ،،
فِإذَا مَا هُجِـــــــرَتْ يَوْمًا تَفْنَى بِالْهَجْـــــــرِ ذُبُوْلاَ ،،
فَاسْقِيْنِي حُبًّا وَارْتَشِــــــــفِي حُبًّا مَا زَالَ مَنُوْلاَ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق