وَالزَّهْرُ فِي خَدَّيكِ بَعْثَـــــــــرَ لَوْنَهُ ،، بِيْضُ الزُّهُـــــورِ تُزَيِّنُ الْحَمْــرَاءَ ،،
وَالْوَردُ مِنْ شَفَتَيْكِ أَطْلَقَ عِطْرَهُ ،، لِيُعَطِّرَ الأَنْفَــــــاسَ وَالأَرْجَــــــــــاءَ ،،
مَنْ لاَمَنِي فِي عِشْقِ وَجْهِكِ مَا رَأَى ،، نُورَ الصَّبَاحِ مِنَ الْجَبِينِ أَضَاءَ ،،
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْجَمَالَ مُقَسَّمًا ،، وَوَهَبْكِ مِنْ بَيْن الحِسَـــــــانِ بَهَاءَ ،،
حَسْنَاءُ تَحْرُسُـــــــــــهَا الْحِسَانُ مَهَابَةً ،، وَتَفُوقُهُنَّ كِيَاسَــــــةً وَدَهَاءَ ،،
حَسْنَاءُ إِنِّي فِي هَـــــــــــوَاكِ مُتَيَّمٌ ،، وَمُخْلِصٌ لاَ يَتْبَــــــــــــعَ الأَهْوَاءَ،،
فَتَرَفَّقِي بِمُتَيَّمٍ بَذَلَ الْهَــــــــــوَى ،، عِشْـــــــــــــقًا لِفَاتِنَةٍ تَفِيــضُ رَوَاءَ ،،
حُوْرِيَّةُ الْفِرْدَوسِ هَـــا أَنْتِ هُنَا ،، فَوْقَ الثَّـرَى لِتُسَلِّطِي الأَضْـــــــوَاءَ ،،
وَتُسَلِّطِي سَـــــــهْمَ الْعُيُونِ مُسَدَّدًا ،، مِنْ أَحْوَرِ الْطَرْفِ الْكَحِيـــلِ بَلاَءَ ،،
فَيُصِيبُ قَلْبِي وَالْمَشَــــــــاعِرَ كُلَّهَا ،، فَتَخِرُّ صَرْعَى لِلْعُيُونِ سَـــــوَاءَ ،،
يَا فَاتِنًا مَلَكَ الْفُـــــــــــــؤَادَ بِلُطْفِهِ ،، خَفِّفْ عَنِ الْقَلْبِ الأَسِــــيرِ عَنَاءَ ،،
وَارْأَفْ بِعَينٍ لاَ تَقَـــــــــــرَّ إِذَا رَأتْ ،، هَذَا الْجَمـَـالَ يُجَسِّـــــدُ الإِغْرَاءَ ،،
فَالْحُسْنُ فِيكِ تَعَذَّرَتْ أَوْصَافُهُ ،، إِعْجَـــــــــــــازُ خَلْقٍ أَعْجَزَ الشُّعَرَاءَ ،،
وَلَعَلَّ شِــــــــــعْرِي إِذْ تَصَدَّى وَاصِفًا ،، أَوْفَى الْبَلاَغَةَ حَقَّهَـــــا الْبَنَّاءَ ،،
وَإذَا اخْتَصَرْتُ فَإِنَّنِي فِي سَـــكْرَةٍ ،، مِنْ رُؤيَةِ الْحُسْنِ الْمُهَابِ أَفَـــاءَ ،،
فَتَبَسَّمِي إِنَّ السَّــــــــعَادَةَ بَسْمَةٌ ،، أَضْحَتْ لِعَينِي بَلْسَـــــــــمًا وَدَوَاءَ ،،
فلكَمْ عَلِيلٌ فِي التَّبَسُــــــــــمِ بُرْؤُهُ ،، فَتَبَسَّــــمِي كَيْ تُبْرِئِي الأَعْضَاءَ ،،
وَتَبَسَّمِي حَتَّى يَخِرُّ لَكِ الْهَوَى ،، شَـــــــوْقًا إِليْكِ مُسَـــــــــــلِّمًا بَكَّاءَ ،،
للهِ دَرُّكِ ثُمَّ دَرُّ ابْتِسَـــــــامَةٍ ،، تَشْـــــــفَي العَلِيلَ وَتُلْجِمُ الأَعْدَاءَ ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق