الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

قصيدة شعرية من ديواني الجديد بعنوان : أَبْحِرْ مَعِي




أَبْحِرْ مَعِي إِنْ كُنْتَ فِي الْحُبِّ صَادِقَا ،، وَكُنْ فَوْقَ مَوْجِ الْعِشْقِ حُرًّا وَ عَاشِقَا،،
أَنَا فٍي الْهَوَى شِــــعْرٌ وَأَنْتَ قَصَائِدِي ،، وَمَنْ عَشِـقَ الإِبْحَارَ أَمْسَي مُعَانِقَا ،،
أُحِبُكَ مَا اسْتَنْشَقْتُ فِي الْحُبِّ نَسْمَةً،، وَمَا زَالَ قَلْبِي مِنْ لَظَى الشَّوْقِ خَافِقَا،،
أُحِبُكَ وَالْوِجْدَانُ فِيْكَ أَسِــــــــــيرَةٌ ،، وَلَسْــــــــــــــتُ بِحُبَّي وَالْحَنِينِ مُنَافِقَا ،،
أُحِبُكَ يَا حُلْمِي وَكُلُّ حِكَايَتِـــي ،، أُحِبُكَ حُبًّا صَـــــــــــــــارَ كَالشَّمْسِ مُشْرِقَا ،،
أُحِبُكَ فَلْتَقْبَلْ إِلَى الْعِشْقِ رِحْلَتِي ،، وَتَصْحَبُنِي فِي مَرْكَبِ الْعِشْــــــقِ وَاثِقَا ،،
رَأَيْتُكَ فِي حُلْمِي وَكُنْتَ مُتَيَّمًا ،، وَلاَحَظْتُ فِي عَيْنيْكَ عِشْـــــــــــــــقًا تَدَفَّقَ،،
سَأَلْتُكَ هَلْ قَلْبِي بِقَلْبِكَ خَافِقٌ ،، وَهَلْ كُنْتُ بَحَّــــــــــــــــــــارًا لِقَلْبِكَ سَابِقَا،،
فَقُلْتَ : سُؤَالٌ فِي عُيُونِي جَوَابـُــــهُ ،، وَلاَ يُســألُ الْعُشَّـــــاقُ عِشْقًا تَحَقَّقَا ،،
فَقُمْتُ إِلىَ كُرَّاسَةِ الشِّــــعْرِ وَاصِفًا ،، مَشَـــــاعِرَ قَلْبٍ كَانَ بِالْعِشْقِ دَافِقَا ،،
وَأَبْحَرْتُ فِعْلاً فِي عُيُونِكَ بُرْهَــــــةً ،، وَقَدْ كُنْتُ فِي الإِبْحَــــارِ حَتْمًا مُحَدِّقَا ،،
أَيَا فِتْنَتِي للهِ فِي الْخَــــــــلْقِ آيَةٌ ،، فُسُــــبْحَانَ مَنْ سَـــــوَّاكَ حِسًّا وَمَنْطِقَا ،،
فَتَنْي إِلَهِي بِالْحَنِينِ لِعَاشِــــــــــــــقٍ ،، أَسَـــــــرْنِي بَأَشْكَالِ الْحَنِينِ وَأَوْثَقَا ،،
فَمَا كَانَ مِنِّي غَيرُ سَــــمْعٍ وَطَاعَةٍ ،، لِدَعْــــــــــــوَةِ قَلْبٍ كَانَ بِالْحُبِّ عَابِقَا،،
فَقَرِّي عُيُونُ الْحُبِّ إِنِّي مُسَـــلِّمٌ ،، فَكَمْ طَائِرٍ مِنْ نَشْــــــــــــوَةِ الْحُبِّ حَلَّقَ ،،
وَكَمْ شَاعِرٍ قَدْ بَاتَ يَنْدُبُ حَظَّهُ ،، وَلَكِنَّ حَظِّي مِنْكَ أَمْسَــــــــــــــــى مُنَمَّقَا،،
فَلِلَّهِ كُلُّ الْحَمْدِ وَالشُّــــــــــــــكْرِ أَنَّهُ ،، وَهَبْنِي حَبِيبًا صَارَ لِلسَّــــــــعْدِ مُرْتَقَا،،
يُعَانِقُنِي شَـــــــــــوْقًا إِذَا كُنْتُ مُلْكَهُ ،، وَيَحَفَظُ وِدِّي إِنْ رَحَلْتُ مُفَــــــــــارِقَا،،
حَبِيبِي إِذَا مَا اللَّيْلُ أَرْخَى سُـــــدُولَهُ ،، وَطَلَّ مِنَ الْعَلْيَـــــــــــاءِ نَجْمٌ وَأشْرَقَ ،،
تَرَقَّبْ قُدُومِي فِي دُجَى اللَّيْلِ زَائِرًا ،، لِأحْظَى بِكَأسِ الْحُبِّ حُلْـــــــوًا مُعَتَّقَا ،،
وَجُدْ إِنَّكَ الْوَافِي وَفِي الْحُبِّ سَيِّدٌ ،، تَجُودُ بِصَافِي الْحُبِّ وَالْوِدِّ مُشْـــــــفِقَا ،،
وَدَوِّنْ بِتَارِيخِ الْغَــــــــــرَامِ حِكَايَتِي ،، لِتَبْقَى عَلَى مَـــــــــــرِّ الزَّمَانِ حَقَائِقَا ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق